تراها ..تقترب منها...تحاول الامساك بها
ولكنها مرواغة...سريعة الهروب
لها بريق مختلف عن الخرين...احساس مختلف
قلب مغلف بالثلج....ولكنه يخفي نارا
تهوي التحدي بأن تكسر حاجز الثلج
وعندما تقترب تحرقك...نارها
تشعر في عيونها بالالفة..بالحنان..بالطيبة
ولكن حذار ...فأنها كأي أنثي ...تخفي مخالبها
بعيدا عن العيون
لها مذاق مختلف لطعم الحياة....ولكنه مرير بعض الشئ
تحاول التخفي وراء احساس .....القوة
ولكن الضعف يكمن....بين شرايين حياتها
تنتظر فارس الاحلام....ولكنها ملت الانتظار
تجلس بنافذتها ...تطل علي العالم الصامت
تتحدث مع نجمتها المفضلة.....وتشكو ألامها
تناجي القمر ....تستحلفه ان يبعث برسائلها
تنتظر....وتنتظر.....ولكنها ملت....الانتظار
تلحق بلحظات السعادة...تنطلق..وتضحك كالاطفال
وفجأة تستقيظ علي.....انها لم تتمسك سوي
ب لحظات من السراب....لحظات مازالت تسكن
أعماق حياتها....تريد ان تعيد الحلم مرارا وتكرارا
ولكنه يتسرب منها ..شيئا فشيئا
تسعي اليه بكل....قواها...ولكنها حقا
لم تكن سوي لحظات من السراب
خدعتها ورسمت الضحكة علي شفتيها
لتعود وتسلبها اياها.....ماأقسي تلك الحياة
نحب أناس ..ويجرحون.....نتمسك بالسعادة
فتتسرب من بين أيدينا....ويبقي الحلم قائما
نقفز الي مراحل مختلفة....لنجد اننا مازلنا واقفين
في نفس المكان
انها لحظات جميلة...حالمة...نرسمها...ننقشها..نحفرها
ولكن....
تأتي امواج الحياة دائما.....لتعيد الصفحة كما كانت
ولا يتبقي سوي.....لحظات السراب
عذرا....
فأنا لن أقبل بهذا السراب..................
سأجد الحياة....وسأجد الحب...وسأجد الثقة...والاخلاص
حتي وان كان....في عالم أخر
ولكني حتما سأجده.......................................
بقلمي.....
ice_star/ريهام عمر
16\1\2010
يحذر النقل او النسخ\حصري لقهوة المصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق